الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

معجزة الحديد في القرأن الكريم

ستندهش مما ستقرأه هنا - معجزة الحديد في القرأن الكريم 

  نحن نعلم منذ بداية خلق الكون أن العنصر الأساسي الذي نشأ في بداية الخلق هو الهيدروجين (وهو أخف العناصر في الطبيعة) ثم بدأت العناصر الأثقل بالتشكل نتيجة للاندماجات النووية والحرارة المرتفعة والطاقة الجبارة التي خلَّفها الانفجار الكبير.

وقد كان يُظن سابقاً أن الحديد الذي على الأرض نشأ من تفاعلات تمت على الأرض. ولكن أحد الباحثين قاس كمية الطاقة اللازمة لتشكل الحديد فوجدها كبيرة جداً، مثل هذه الطاقة لا تتوفر إلا في النجوم الضخمة (التي هي أضخم بكثير من الشمس). وقد قاده هذا الأمر إلى التصريح بأن عنصر الحديد لا يمكن أن يتشكل داخل المجموعة الشمسية أو على الأرض، بل تشكل في الفضاء بدرجات حرارة وطاقة عالية جداً ثم قُذِف به إلى الأرض على شكل نيازك، أي نزل إلى الأرض!!
1- ثبت علمياً أن الحديد الموجود في الأرض نزل نزولاً من السماء.
2- ثبت علمياً أن القوى الموجودة في عنصر الحديد هي قوة شديدة جداً تجمع بين المتانة والمرونة والصلابة وهي ما سماه القرآن بالبأس الشديد.
ولكن الإعجاز لم ينته، لأن هذه السورة العظيمة تحوي معجزة عددية أيضاً!!
3- فالوزن الذري للحديد هو على التقريب (57) والعجيب أن رقم سورة الحديد في القرآن هو (57) أيضاً!! أما عدد الإلكترونات في ذرة الحديد فهو (26) إلكتروناً، وهذا ما يسمى بالعدد الذري وهو عدد ثابت لكل عنصر من عناصر الطبيعة. والعجيب أن الآية التي ذكر فيها الحديد في سورة الحديد، رقم هذه الآية مع البسملة هو (26) نفس العدد الذري للحديد!!!
إن هذه الحقائق العلمية والهندسية والرقمية تثبت أننا كيفما نظرنا إلى آيات الكتاب العظيم نجدها مُحكمة ومعجزة، ولا تناقض العلم الحديث بل تتفوق عليه. وهذا إثبات على أن القرآن كتاب متكامل ومحكم.
وفي هذا المقام نذكِّر بأن الإعجاز القرآني لا يقتصر على علوم الفلك والأرض والطب وغيرها، بل في كل آية من آيات القرآن هنالك معجزة رقمية مبهرة وبناء محكم يدلّ على أن هذا القرآن كتاب من عند الله تعالى، رتب حروفه وكلماته بنظام رقمي لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله! وهذا ما برهنا عليه من خلال أبحاث الإعجاز الرقمي والتي تتضمن حقائق رقمية مذهلة تدل على عظمة منَزِّل القرآن سبحانه وتعالى.  
لمزيد من التفاصيل:     اتبع هذا الرابط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق